مدونة

الفصل الثاني: كتاب جسد لا يشيخ و عقل لا يحده زمن – الجزء الثالث

mede
جسد لا يشيخ و عقل لا يحده زمن

الفصل الثاني: كتاب جسد لا يشيخ و عقل لا يحده زمن – الجزء الثالث

نكمل جسد لا يشيخ .. في هذا الفصل تكلم عن التوتر و الضغط النفسي و علاقتهم بالشيخوخه … و أكمل ليتحدث عن التأمل …. طبعا ديباك مع كل فقره يذكر تجارب قاموا فيها بالجامعات .. بعض التجارب التي كانت على التأمل تقول .. أن جلسات التأمل والعينان مغمضتان تضع الجهاز العصبي في حاله من اليقظه المريحة حيث يبقى العقل على وعية وت…وقده ويدخل الجسم في حالة من الاسترخاء والراحة العميقة، حيث تبلغ هذه الراحة ضعفي الراحة التي يجنيها من النوم العميق، وذلك في مدة من الزمن يستشعر فيها التأمل لا تتجاوز العشر دقائق

يقول .. هناك ثلاث اعمار للانسان …

  • العمر البيولوجي ( جسمك وشكلك )

  • العمر الزمني ( السنوات )

  • و العمر النفسي ( الاحاسيس والمشاعر )

بعض النقاط المتعلقه بهذه الأعمار:

  1. العمر البيولوجي يتأثر بالعمر النفسي

  2. العمر البيولوجي للإنسان المواظب على التأمل ثلاث او اربع سنوات يكون اقل من عمره الزمني بخمس سنوات” يعني تبين اصغر من عمرك”.

  3. الذي يمارس التأمل أكثر من خمس سنوات فإن عمره البيولوجي يكون أقل بعشر سنوات من عمره الزمني‬.

نكمل فقره كثير حلوه و تهم البعض … إن التأمل ليس مجرد ممارسه و نشاط روحي فحسب، كما يعتقد معظم الناس إذ لا يوجد ما نسميه ممارسه روحية و ممارسه عضوية منفصلتين عن بعضهما البعض، عندما نقول روحيا لا يعني ان ما نقوله منفصل عن الجسد، ففي كل مرتبه من نمونا الروحاني يكون الجسد فيها أعظم حليف، فالاحاسيس التي نعتبرها دنيوية وما…دية كالجوع والعطش والألم و السرور هي في الحقيقة مرتبطه بالسمو الذي تصبو اليه النفس …
إذا الممارس الروحاني هو من يعيش في الحاضر بصورة مكتملة جسدا وروحا

تعليقات (4)

  1. وسام

    ما يطرحه ديباك شوبرا مهم جدا وخطير في ذات الوقت لانه يتناول فلسفة الوعي والحاضر والانسجام و الحضور فأغلب اتصالنا بالحياة هو بلا وعي أكثره ايجو توتر قلق معاناة تانيب حرص على النتائج…
    نتمى أن تكلمي لنا بقية الفصول يا حصة مع الشكر والامتنان

  2. ياسمين

    جمييييييييييييل
    متابعة ^__^

  3. User Avatar

    رائع جدا

  4. شكــ{أٌ حصــة,ُ على كل شيً وفقكـ الله &

اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *