اليوم قرأت كتاب الدكتور بشير الرشيدي تمتع بحياتك …

بساطه في التعبير … قوة في التأثير 🙂 … تحفيز ! .. وتوضيح الأمور

في هذا الكتاب حاول ان يوضح بعض الامور في حياتنا و كيف تكون طريقة تعاملنا معها … وكيف نواجه المشاكل ونراها … و كف نتعامل ذواتنا

عدد صفحاته 139 وسعر دينارين بس 🙂 … حجمه جميل وتستطيع ان تمسكه بيدك اينما ذهبت … وهذه بعض المقتطفات من الكتاب

1. يقول إن الناس نوعان … الأول: مسؤول و يميل الى تحمل مسؤولية نفسه وكل ما يترتب على أعماله وقراراته … والثاني:المسؤول عنه … وهذا الصنف يبحث عن من يسعده ويحل مشاكلة ويتحمل الأخطاء عنه

2. تذكر إنك تملك مشاعرك و كلماتك وانفعالاتك، فأختر ما يناسبك، ويحفظ صحتك أو علاقاتك، فالدنيا ليست رهن إشارتك، لكن احساسك تجاه أحداثها بيدك.

3. ليست هناك مشكلة كبيرة وصغيرة، و إنما تصورك لآثارها على ذاتك هو الذي يحدد حجمها.

4. المشاعرالسلبية قيد، خصوصا وقت الازمات، انها شحن عاطفي يمنع العقل من التفكير، فعليك تدريب نفسك على ضبط انفعالاتك … وان وجدت نفسك غير قاجر على رؤية البدائل فعليك بالاستشارة، واعلم انه ليس من الضروري الأخذ بما تسمع، لكن لابد من الاختيار بما يطرح عليك، فالمسؤول في النهايه انت. “فاستفت قلبك و إن أفتاك الناس”.

5. زكاة العلم نشرة، والمال إنفاقة، والوقت استثمارة.

6. إن الفرص صيد و الغاية قيد … فمن لم يكون له غاية يسعى لها، أضاع الفرص من حوله.

7. أننا بشر نتأثر، لكننا نستطيع أن نختار ما نريد كردة فعل أو صناعة فعل لتلك الأحداث الخارجية بما في ذلك المشاعر و الاحاسيس التي يتفاعل بها الإنسان مع ظروفه الخارجية أو المحيطيم به.

8. الإنسان يستطيع أن يتحكم بمشاعره حسب ما يتلقى من إشارات خارجية، وكذلك يستطيع الإنسان أن يغير أو يتحكم في مشاعره حسب ما يصنع من صور ذهنية.

9. إن وجدت نفسك مقيدا بأحسيس سلبية فعليك بالحركة، لأن العقل لا يستطيع أن يحافظ على عنصرين من عناصر السلوك، فالعقل البشري يستجيب للحركة ويمنع الإنفعال من السيطرة عليه.

10. من زاد شكا في قدرتك فإعرض عنه، و من بصرك بعيوبك فإفحص كلامه ولا تسلم له كلية.

11. وضع الدكتور بشير تدريبات في التأمل والتمتع بالوجود … يوم الألوان، يوم التفكر، يوم الأشكال، يوم الأنغام، يوم المذاق.

12. في مقارنة نفسك مع الاخرين ممارسه خطرة على نفسك فقد تتحول هذه المقارنه الى اداة تدمير لذاتك بالنظر الى ما عند الاخرين من امكانيات ليست عندك.

13. إنك غال عند نفسك فلا تفرط في ذاتك لأجل  الآخرين.. هذه القيمة العالية لن يقدرها غيرك، ولن يعرفها سواك، فلا تلوم من يريد أن يجرحك أو يزيد ضيقك، او يوترك، لأن الاخرين لا يعرفون قدرك و لا يثمنون قيمتك، ولكنك الوحيد في هذه الدنيا الذي يعرف قيمتك.