قرأت الكتاب في الطيـارة … الاسلوب ممتع وسلس و خفيف ، اعتمد فيـه الدكتور عبداللطيف اسلوب القصص ليبين تأثير الافكار السلبية و الايجابية على جسم و حياة الانسان … جميـل و خفيف انصحكم بقرائته 🙂

يتكون من 148 صفحة .. اعرض لكم مقتطفات من الكتاب

• ما يجعل تحكم الدمـاغ في جسم الانسان هو نوعيـة ما يحمله الانسان في ذاكرته و ما يفكر به و يؤمن به و يعتقد أنه حقيقة.
• قال صلى الله عليك و سلم ( اعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، و ما أصابك لم يكن ليخطأك)
• ينبغي للطبيب أن يوهم المريـض بأنه قريب من الصحة و الشفاء حتى و ان كان غير واثق من ذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس.
• يعتبر الدمـاغ أكبر مصنع للكيماويات في الكون، حيث يصنع أي نوع من المواد الكيميائية وفقا لنوعية و درجة قوة الفكرة.
• و لقد أثبت العلم نوعية الغذاء الذي يتناوله الانسان و نوع الهواء الذي يستنشقة يؤثر على كيمياء الدمـاغ و بشكل عام فإن العوامل البيئية تحدث تغيرا في تركيب الدماغ.
• ان من المهم التفريق بين الوعي للمثيرات الخارجية عن المثيرات الداخلية، من اجل عزل اثر الاحداث الخارجية عن اجسامنا، فالوعي بالمثيرات الخارجية يشمل كل المثيرات التي نستقبلها من خلال حواسنا الخمس، اما المثيرات الداخلية فتعود إلى الاحساس الجسمي المتمثل بالمشاعر العاطفية كالراحة و عدم الراحة.
• إن الكثير من التوتر في اجسامنا لا نشعر به لأن معظم وعينا موجه نحو العالم الخارجي.
• فمن يدعي المرض لا يعلم ان للدمـاغ القدرة على انتاج الكيماويات التي تحقق له فكرة المرض الذي إدعاه.
• لا تستغربن إن كانت معاملة بعض ابنائن غير جيدة، فابحثن في ا لماضي فلعلكن ف لحظة ما اونتن حاملات فكرتن بالتخلص من الجنين او كرهتن الحمل.
• لا ترضعي الطفل و انت في حالة انفعال سلبي.
• الادراك هو تحليل و فهم المعلومات الحسية الآتية من البيئة المحيطة التي تم الانتباه لها اراديا او لا اراديا.