العقل الهادىء يستوحى الاجابة.تنبع القوة الحقيقه من الهدوء الداخلى ، ويستطيع العقل الهادىء إنجاز المهام . إن أكثر الأمنيات تأصلا” لدى الجميع هي راحة البال ،والهدف النهائى من أية رغبة هو تحقيق راحة البال .قال “توماس كارليل”:”الهدوء هو العنصر الذى تتشكل من خلاله كل الاعمال العظيمة”.يكمن السر وراء الإنجاز فيما يطلق عليه “العقل الهادىء”.وقال “كونفوشيوس” :”إن الانسان الاسمى هو ذلك الذى يمتاز بالهدوء والرزانة”.
بإمكانك تحقيق حياة متوزانة يحتل الهدوء والسكينة فيها موقع الريادة، وأساس ذلك اكتساب تحكم عقلى ونفسى وانفعالى. لكى يعرف السلام و السكينة طريقها إليك عليك التخلص من الافكار السقيمة التى يسودها القلق ، والجزع بشأن ظروف العالم وأحداثه ، لان ذلك ليس إلا تعظيما لحجم مشاكلك ومتاعبك الداخلية ، الامر الذى يزيد من سوء حالتك ، لان العقل بطبعه يضخم كل ما يقع في نطاق خبرته.إنك بأخذ هدنه من صخب الحياة اليومية وشواهدها الحسية ، والارتباك الناتج عن ذلك من حين لآخر تحقق ما يحققه النوم من مزايا، بمعنى أنك تولى ظهرك للعالم المحسوس، وتبقى على تواصل مع الحكمة والقوة الداخلية لعقلك الباطن. لا يمكنك تحقيق السكينة والسلام الداخلى مالم تتخلص من مشاعر الحزن والبغض، وحمل الضغائن من عقلك وقلبك. إن كنت حقا” تريد راحة البال والسكينة الداخلية،فسوف تنالهما، بغض النظر عن الطريقة غير العادلة التى عوملت بها، ومدى ظلم رؤسائك لك، أو مدى الوضاعة التى أظهرها لك شخص ما ،فإن كل ذلك لن يعنى لك ،شيئا عندما تنتبه لقواك العقلية ،والروحية. إنك على دراية بما تريده، وأنت بالقطع لن تسمح للصوص (أفكار) الكراهية، والغضب، والعداء، والمرض أن تسلبك السكينه، والتناغم، والصحة، والسعادة، ولذلك فلن يبقى البشر مصدرا” لإزعاجك، وكذلك لن تزعزعك الظروف، أو الاخبار، أو الأحداث التى تتعرض لها عندما تعمل على توحيد أفكارك مع هدفك في الحياة المتمثل في السكينة، والصحة، والإلهام، والتناغم، ورغد العيش. استشعر تدفق نهر السكينة والسلام خلالك الآن…..
الكلام رائع ولكن المشكلة في التطبيق خصوصا عندما يكون مسبب الالم موجود بشكل يومي. احاول يوميا تارة اغلب وتارة اغلب ولكني مصرة على اجتياز الالم رغم قسوتة .مشكلتي اني متارجحة ما بين………..وبين .ولكن الامل موجود
المقالة أكثر من رائعه وفعلا هذا كل ما نتحاجه لأبداع والراحة والنجاح أذكر الدكتور صلاح الراشد كان يقول كل ما حسيت بكثرة المشاغل وصار الضغوط كثيرة عليك وقتها انت في قمة الحاجة لجلسة صمت …
عجبني الدكتور جوزيف مارفي ومتابعه معاك بقيت الأجزاء
وكل الشكر لك أخ حسين ما قصرت مقالة رهيبه وجهد رائع وشكرا لك حصة على هذا الموقع اللي فيه كل الافاده
تعليقات (8)
خلود ياسين
الكلام رائع ولكن المشكلة في التطبيق خصوصا عندما يكون مسبب الالم موجود بشكل يومي. احاول يوميا تارة اغلب وتارة اغلب ولكني مصرة على اجتياز الالم رغم قسوتة .مشكلتي اني متارجحة ما بين………..وبين .ولكن الامل موجود
Hessah Alhashash
حاولي تغيرين نظرتك لمسبب الألم !
غيري الرابط خلود
ghadeer
المقالة أكثر من رائعه وفعلا هذا كل ما نتحاجه لأبداع والراحة والنجاح أذكر الدكتور صلاح الراشد كان يقول كل ما حسيت بكثرة المشاغل وصار الضغوط كثيرة عليك وقتها انت في قمة الحاجة لجلسة صمت …
عجبني الدكتور جوزيف مارفي ومتابعه معاك بقيت الأجزاء
وكل الشكر لك أخ حسين ما قصرت مقالة رهيبه وجهد رائع وشكرا لك حصة على هذا الموقع اللي فيه كل الافاده
لن افقدالامل
جميل جدا ان نجد القوة المؤثره في تشكيل حياتنا في داخلنا ذلك منتهى العدل الالهي..
غدير
ممتنة لك يا حسين ولحصة وموقعها الرائع
مقالة ولا اروع حسيت بالسكينة والهدوء خلال قرائتها منتظرين الأجزاء الباقية
ويجزاكم ربي ألف خير
سلطان
ياسلام
ابداع جديد بهدؤء وسكينة
متابع
ممنون لك حسين
نهاد
حقيقة بعد تجريب التامل والاسترخاء باستمرار تكتشفين مواهب دفينه لم تعلمي عنها او نسيتها في زحمة الحياة
روعه متلهفه للجزء الثاني
تحياتي
hayona
رااائع
بانتظار الجزء الثاني ^^