وراء قصص النجاح الكثيرة نجد نوعيتان من الاشخاص ………..صانع الافكار وبائع الافكار
فصانع الفكرة ينظر اليها من زاوية التخصص فقط وبائع الفكرة ينظر اليها نظرة شمولية من حيث التطبيق والباسها ثوب الحقيقة بما يتناسب مع متطلبات السوق واحتياجات المجتمع وعلى قدر احتياج المجتمع للفكرة يأتى الرواج وهذة الشخصية تتطلب الكثير من المعرفة العامة والثقافة الشعبية والقدرة على الخيال الجيد الذى يمكن ترجمتة الى ارض الواقع ونظرة ثاقبة الى السوق
والفرق بين البائع العادى وبائع الافكار هو معرفة متى واين تباع الافكار
فلا يوجد شخص يمتلك خبرة التجربة الكاملة فأنت تحتاج الى الاخرين لتستفيد من خبراتهم التخصصية
وهو شخص يمتلك القدرة على تكرار المحاولة بعد كل فشل فالهزيمة ليس معناها الفشل ولكنها تعلمنا ان هناك خطأ ما فى خطة التنفيذ …. والفشل التام معناة انك لا تمتلك نار الاصرار المستعرة لاعادة المحاولة
(( النظرة الشمولية – الخيال الواعى المبدع – الاصرار – سرعة اقتناص الفرصة – التصور التخطيطى الذى يعطى للفكرة شكل ملموس – القدرة على التنفيذ بقوة ))
الافكار اصعب منتج بمكن تسويقه حيث يتطلب منك خلق احتياج لم يتم الكشف عنه بعد في عقول الاخرين ,
ولكن علي قدر الصعوبه تكون المتعه مع النجاح في ايصال فكره الي الاخرين وهذا ما يجيده الغرب ويستثمر في ادواته وبالتأكيد تأتي وسائل الاعلام علي رأس هذه الادوات .
تعليقات (3)
جمال الدين علي
الافكار اصعب منتج بمكن تسويقه حيث يتطلب منك خلق احتياج لم يتم الكشف عنه بعد في عقول الاخرين ,
ولكن علي قدر الصعوبه تكون المتعه مع النجاح في ايصال فكره الي الاخرين وهذا ما يجيده الغرب ويستثمر في ادواته وبالتأكيد تأتي وسائل الاعلام علي رأس هذه الادوات .
أم حمزة
معلومة موجزة و مفيدا حقا……زجزاكم الله خير :kk:
مصطفى أملاح
شكرا لك