منذ فترة وانا دائما ابحث عن المصدر، لا اكتفي  بقراءة معلومه في كتاب او على صفحة من الانترنت .. وانما ابحث عن المصدر .. اليوم الاخت مها احمد في الفيس بوك عرضت مقوله جميله نسبت الى الدكتوره فوزية دريع.

وبنفس الوقت كنت أقرأ صفحة في كتاب يحتوي على نفس القصه 🙂 .. وبعدها سألت نفسي ماهو مصدر هذه القصص .. من هو الراوي الحقيقي ؟ وبحثت لأتعرف على معلومات حلوه احبكم تشاركوني فيها …

هذه الأقوال المأثوره وغيرها كثير قرأنا منها في الانترنت وفي الكتب … اصلها لراهب بوذي اسمه Mujū … جمع منها 101 قول مأثور وسميت بقصص الزن … وكلمة الزن هي اسم لطائفه بوذيه .. ومعناها التأمل بالسنسكريتيه .

من أشهر هذه القصص هي قصه ( فنجان الشاي ) وهي ما جعلني اكتب هذا الموضوع … لنتعرف على قصه فنجان الشاي الاصليه 🙂 ونعرف من هو البطل .

بطل هذه القصه معلم ياباني اسمه ( نان إن ) وهو احد معلمي الزن اللي كان عايش في الفتره مابين (1868-1912) .. في يوم من الايام كان زايره بروفيسور من الجامعة يريد ان يتعلم مبادئ الزن .. دخل ( نان إن ) ومعاه الشاي ليقدمه للبرفيسور … وراح يسكب الشاي في الكوب دون توقف …  وهو ساكت … والبروفيسور ينظر اليه بتعجب .. و ( نان إن ) ساكت … لما اصبح الشاي يفيض من الكوب … فقال البروفيسور .. بس الشاي فاض من الكوب ولا تستطيع ان تضيف أكثر ! … واجابة ( نان إن ) .. مثل هذا الكوب بالضبط ، انت مليئ بالافكار والآراء التي تعلمتها، فكيف لي ان اعلمك الزن إذا لم تفرغ كوبك؟

– انتهى

قصص الزن جميله وفيها من الحكمه الكثير … الصوره اللي انا حاطتها فعلا لمعلم زن .. وهذي جلستهم المعروفه وهي جلسه بوذا واللي اهما يعتقدون ان من خلال هذه الجلسه وصل بوذا الى حاله الاستناره. ومعلومه حلوه بعد … اي بنت تحب تنظم لراهبات الزن يتم حلق شعر رأسها بالكامل.